فاتنتي
أمام عينيك
اردد تراتيل الغزل
وأتهجد في جمالك الفتان
مذ عرفتك وأنا اركض
في مدارات الهوى
أنت يا بدرا في سمائي
يا جمان الحب
أنت الشمس حين تشرق
والقمر حين يضيء
في شواطئ قلبي
يا سفينة أشواقي
قبل رؤياك
عشت مغتربا
سائح يهيم علي وجهه
لاوطن لي ولا عنوان
كثير الترحال
عند كل شط
أنتظر بلهفة
أتكون هذه نهاية المطاف
تراودني أحلام اللقاء
والحلم مبعثه الأمل
طريق مفروش باللهفة
كلما وطأته قدماك
وتعطرت الأجواء
بعبيرك
فعرفت أنك عمري الذي مضى
وعمري الذي سيأتي
يا اجمل من رأت عيني
محمد الطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق