الثلاثاء، 7 مايو 2024

هامش الذاكرة للأديبة سعدية عادل

 [[[هامش الذاكرة ]]]

كأن الزمن قد يتوقف عند

عبوري شارعَ الذكريات 

أتجول في رواق الزمن المنسي

كأن الأيامَ قد عادت 

تروي قصص بلغة الصمت بالعرض البطيء 

في دفتر العمر تتراكم الأوراق 

تتساقط وتنمو، تبتعد وتعود

تتأرجح الأحلام كأوراق الخريف المتطايرة 

تروي القصص  بلغة الصمت،

تختزل العشق ً والحنين في صفحات الزمن 

تتسارع الأحداث وتتداخل المشاعر 

تحمل النسيان وتجلب الحنين، 

 تسكن أطياف الأمس بكل ألوانها،

ترسم لوحات الحنين على جدران الروح،

تبكي أحزاناً ماضية وتضحك ذكريات مسكونة بالفرح

في عزف من الحياة والموت.

في هامش الذاكرة،

تنبض الذكرى بين ضلوع القلب،

تتسع الأفقيات 

تتلاشى الحدود،

تتغير الأشكال،

كل لحظة تصير أبدية في خضم الخيال 

لكن الزمن قاس والحياة تغدو بلا رحمة 

في فلك عالم عابر

أحاول إيقاف عقارب الزمن المتسارعة،

لكن الشريط يمضي دون توقف 

في النهاية، أظل أحمل بين ذراعي الأمل،

أن يعود الزمن وتعود الأيام الجميلة،


سعدية.عادل 

06/05/2024

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق