الجمعة، 3 مايو 2024

لكل صنيع للشاعر أحمد تجاني أديبايو

 لِكُلِّ صَنِيعٍ فِي الْحَيَاةِ جَزَاءُ

وَخَـيْـرُ جَزَاءٍ مَا عَلَيْهِ كِفَاءُ


وَمَا كَصَلَاةِ الْعَبْدِ لِـلْـهَـاشِمِيِّ مِنْ

صَنِيعٍ يُـــرَى لِلْمَرْءِ فِيهِ هَنَاءُ


وَهَـا هِيَ لِلَّهِ الْعَلِيِّ وَسِيلَةٌ

وِلِلْقَلْبِ مِنْ كُلِّ السِّقَامِ شِفَاءُ


وَفِيهَا نَجَاءٌ لِلْوَرَى وَسَعَادَةٌ

وَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ بِهَا وَعَلَاءُ


وَفِيهَا لِمَنْ صَلَّى وَلَوْ كَانَ مَرَةًّ

جَزَاءٌ بِعَشْرٍ، ذَاكَ صَاحِ حِظَاءُ


إِمَامُ الْوَرَى مَنْ كَانَ فِي الْكَوْنِ نُورُهُ

وَآدَمُ طِينٌ حِينَ ذَاكَ وَمَاءُ


فَصَلِّ وَلَا تَبْخَلْ عَلَيْهِ لِتَحْتَظِي

وَتُدْرِكَ مَا -فِي الْأَرْضِ- كُنْتَ تَشَاءُ


أحمد تجاني أديبايو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق