لِكُلِّ صَنِيعٍ فِي الْحَيَاةِ جَزَاءُ
وَخَـيْـرُ جَزَاءٍ مَا عَلَيْهِ كِفَاءُ
وَمَا كَصَلَاةِ الْعَبْدِ لِـلْـهَـاشِمِيِّ مِنْ
صَنِيعٍ يُـــرَى لِلْمَرْءِ فِيهِ هَنَاءُ
وَهَـا هِيَ لِلَّهِ الْعَلِيِّ وَسِيلَةٌ
وِلِلْقَلْبِ مِنْ كُلِّ السِّقَامِ شِفَاءُ
وَفِيهَا نَجَاءٌ لِلْوَرَى وَسَعَادَةٌ
وَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ بِهَا وَعَلَاءُ
وَفِيهَا لِمَنْ صَلَّى وَلَوْ كَانَ مَرَةًّ
جَزَاءٌ بِعَشْرٍ، ذَاكَ صَاحِ حِظَاءُ
إِمَامُ الْوَرَى مَنْ كَانَ فِي الْكَوْنِ نُورُهُ
وَآدَمُ طِينٌ حِينَ ذَاكَ وَمَاءُ
فَصَلِّ وَلَا تَبْخَلْ عَلَيْهِ لِتَحْتَظِي
وَتُدْرِكَ مَا -فِي الْأَرْضِ- كُنْتَ تَشَاءُ
أحمد تجاني أديبايو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق