محراب الذاكرة
لم أفتح يدي،
أمام من يدّعون العِرافة
ولكن على زهرة الصبار،
مرساة مهزومة،
يُكفّنها الغياب...
قبضة الباب الخائنة،
تشتاق لعناق كفّك
وشعرتي البيضاء الوحيدة،
تُفاوض حكمة المرآة،
كيف لها أن تُحرك السارية؟
عبر أحلام ماطرة بعطرك...
أنا على وجه الحريق المبهم،
أمخض الذاكرة...
كم أمقت المحراب!
وتلك القباب الزائفة...
حشرجة النافذة القديمة،
لا تشبه الهدهدة...
وحدها قُدسيّة الانتظار،
تحبس الأنفاس...
في حياة رابعة، (4)
ربما أغفر للتوليب،
بعض الوشوشة...
نوره محمود
26/04/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق