سأذهب تحديداً إلى هذا المكان ..
فيه يتوقف الزمان ..
في الصباح تعرفت على حبيبتي هنا و فقدت التركيز وأنني إنسان ..
أصبح كنيسة وشمعة ومسجداً كبيراً للصلاة ..
كنت أشعر أنها الوحيدة من البشر تستحق الحياة ..
رقيقة جميلة ناعمة أنيقة ..
كان كلامنا و هيامنا و أحلامنا بصمت و الرموش تنقل بيننا مشاعراً و حقيقة ..
ماذا سأقول بعدها ..
أقترب الموت خلسة ليسرقها ..
يبعدها يأخذها ..
بحثت عن مكانها ..
لأكون معها و أمامها ..
بالنهاية لم أجدها ..
فقدت التركيز و نبض الحياة ..
لم أعد أهتم فسر الحياة في الممات ..
كيف أفسر لكم تلك المشاعر و أنا حصراً شهريار ..
ولكن هناك من يراقبنا و يشهر سيفه البتار ..
أجد في هذا المكان طيفها يحلق منتظراً قدومي و الدمع يشبه الأنهار ..
هاشم البيك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق