وصلها .الكاتب محمد علي كاظم
لو خيروني بين أثنين أنت أحداهما
لقلت للنفسِ موتي أو أن تختارينها .
فما للروح معنى في رواحِها
ولا للقلب أن يضنى قربُها
هي الذات للذات أفني العمر لها
وهي الوصل اذا أنقطعت حبالُها
ياساكني ولست بساكني أقولُها
أن القلب والروح تسكن دارَها
يا ماشقا بالمعشوق اكثر جذبِها
لو عدت بين النساء قلت ذاك بيانُها
تعاديني الايام واعادي ايامَها
أن لي منها حبل وصلٌ في نسبِها
ايكون يوما قطع حبلَها ؟
تالله هي للروح معنى وغاية عرفانها .
ياسائلي عنها لا اعرفُ اين حل قرارها
اهي في الحي أم غادرت خلَها ؟
لم يبقَ بالدار غير أذكارِها
ولتخشع النفس من بعد هجرانِها
ولتنصب العزاء في حيها
هي الثرى وليت لي بعض ثراها
تغور السنين وتمحي ولايبقى
سوى آثارُها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق