السبت، 1 يونيو 2024

وقعت في غرامها للشاعر هاشم البيك

 وَقَعَتْ فِي غَرَامهَا ..

مُنْذُ بِدَايَةِ شَبَابُهَا ..

يَاسَمِينِه قُلْ مِثَالُهَا ..

بَحْرٌ مِنْ الْهُدُوءِ و الصَّفَاء و عَشِقْت حَتَّى خَيَالُهَا ..

لَكِنْ مَشَاعري ضَاعَتْ فِي الْهَوَاء ..

حَبًّا مِنْ طَرَفِ وَاحِدٌ وَ لَمْ تِجَامِلْنِي بِبِسْمه لَأَشْعَر إنَّنِي مِنْ الْأحْيَاء ..

أَعْلَمُ أَنَّهَا تُعْتَبَرَنِي مِنْ الْغُرَبَاء ..

رَغْمَ مَا يَجْمَعُنا فَنَحْن أَقْرِبَاء ..

هَلْ فَرَّقَ السِّنِين بَيْنَنَا ..

لَنْ تَجْعَلْنِي فَارِس أَحْلَامَهَا و نَبْنِي بَيْتِنَا ..

سَاقِنع قَلْبِي وَ رُوحِي بِأَنَّهَا قَدْ سَافَرَتْ بَعِيدًا وَ لَا مَجَالَ لِإجْتِمَاعنا ..

لَكِنْ هُنَاكَ مُشْكِلَة ..

كَيْف سَاحِب مَرَّة ثَانِيَة ..

سَأَخْتَار صَاحِبِه الْخَلْقِ وَالنَّسَبِ لَأَشْعَر بِوُجُودِيّ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الْفَانِيَة ..


هَاشِم الْبَيك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق