الأربعاء، 19 يونيو 2024

رثاء،لصديق عمري للشاعر حسن عبد المنعم رفاعي

 رثاء لصديق عمري

**************

بالأمس كان هنا معنا

كنا نتحدث و نتسامر معًا

الآن في الثرى توارى جسدًا

سنذهب جميعا ونتركه وحيدًا

لكن يومًا ما كلنا راحلون

الآن سنرحل أو اليوم أو غدًا

كلنا إلى زوال فاتعظوا

سنترك كل شيء خلفنا

فالموت أتٍ لا محال استعدوا

نسير مسرعين نحو أقدارنا

أحن وكم يؤرقني حنيني

صديقي أنت أغلى من عيوني

وروحك بالمودة تلتقي روحي

كنت تنظر لعيني تعلم ما أواري

تشاطرني همومي و تواسيني

وتشاركني أحلامي وفرحتي

وتمسح بيدك دمعة أحزاني

كنت دواءً لجراح نفسي

تهديني وترشدني لأمر ديني

والآن قد رحلت عن عالمنا

وأنا بفراقك ما زلت أعاني

كيف أبوح بأحزاني وآلامي

الأحزان كبلتني والحروف خانتني

وصديق طفولتي وأيام صباي.

كيف أنساك وأنت رفيق عمرى

ذكراك باقية لن تموت يوما

==============

الشاعر الحزين/ حسن عبدالمنعم رفاعي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق