أقصانا..
عجب ..
لمن يثير الفوضى
في عقر دار
المضيف
ناويا اتخاذها
مأوى..
والعجب الجار
صامت صمت
الرضى..
ما بال جُل أمة
المصطفى
ترفض التعاضد
بينها
لتتخذ الشيطان
مولى..
فبئس المولى..
أيا ساكني
الضفة
الأخرى
ماذا حل بكم
كلما ناداكم
الأقصى
غادرتم للأقصى
كفاكم تلذذا
وفرجة
في غزة
فتلك..
ليست دمى
للهو والهوى
إنها جثث موتى..
ألم تعوا بعد
الخدعة
أم باتت الحيل
تسكنكم
كما البهتان
يا ترى..
إلى متى الصمت
إلى متى...
لا تظنوا
أن البروج تحجب
الموت
لا والله ...
سيأتيكم بغتة
كما إليهم
أتى..
إنها سنة المولى
تلكم أرضكم..
كل شبر فيها
بدماء الخُلص
أرتوى
فلا تتنازلوا عنها
بل موتوا دونها
لتبقى...
ما عاش الجبان
فينا
وعاش منا
البواسل
لتحرر الأقصى
وإن متنا فسنموت
بعزة وعزيمة
لا تثنى..
2/6/2024
بقلم: عمر محمد صالح أبو البشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق