الخميس، 6 يونيو 2024

قد أكون غريبا في عيونكم للشاعر هاشم البيك

 قَدْ أَكُونَ غَرِيبًا فِي عُيُونُكُمْ ..

أَصْبَحْتُ أَنَا السَّيِّدُ فِي بِلَادِكُمْ ..

بِعْتُمْ تَرَابكم ..

عَبَثًتم بِأَدْيَانِكُمْ ..

فَرَّطْتُمْ بِثَرَوَاتِكُمْ ..

حَتَّى تَارَيخكم وَ نَسَبَكُمْ ..

أَيْنَ قُبَائلُكُمْ نَخُوتكم كَرَامَتِكَمْ ..

هَلْ مُحَمَّدٍ الْأَمِينِ و عِيسَى الْمَسِيحُ قَدْ وَضَعُوا دُسْتُورًا لَكُمْ ..

أَنَا أَعِيش حَيَاةٍ لَيْسَتْ فِي حِلْمَكُمْ ..

لَا عَدُوَّ وَلَا مُؤَامَرَةٍ وَلَا حَرْبَ قَدْ أَدْخَلَهَا نِيَابَة عَنْكُمْ ..

كُلُّ مَا تَتَقَاتِلُون عَلَيْهِ يَصِلُ إلَى الْمَنْزِلِ مَجَّانًا رَغْمًا عَنْ أَنْوَفكم ..

قَدْ تَسْتَفِيقَوا يَوْمًا مِنْ ثَبَاتِكُمْ ..

و تَعُودُ هَذِهِ الْأُمَّةِ مَنَارَة لِلْأُمَم و أُجِيالْكُمّ ..

وَ إلَّا فَلْتُدُفِنُوا نَفْسِكُمْ ..

هَذَا هُوَ الْحَيَاءُ لَا أُرِيدُ أَنْ يَفُوتكم ..


هَاشِمُ الْبَيك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق