_______ نافذة ٌ على الملكوت
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
لنافذة ٍ على الملكوت ِذاك الوهج ُ
ذاك الشوق ُ مشكاة ٌ
وقنديل ٌيحرض داخلي الإلهام َ
والصمصام ُ
قاب أنملتين في الشريان
غب جوارحي ضمني
وظني عالم لا يقبل التأويل أجنحة ٌ من الرؤيا
شظايا ضوؤها ظني
وهذا القص
هذا السرد خربشة ٌ تعشش في مخيلتي
كأسئلة ٍ
لأجوبة ٍبلا حصر ٍ تُشَيِد ُفوق عرش الماء مملكة ً
وتحصنها
وتحميها من العدوان والعملاء ْ
وتُفرز ُ من يتعقب الدخلاء والضوضاء
ولا تحديد للكلمات مهما شاهت الأبعاد ُ
لا فعل ٌبلا شهداء
وعزت الياذة الرؤيا فلا برق ٌ
ولا رعد ٌ
ولاسقيا
كعصفورين غريدين بينهما عنيف من شغاف الوجد
والنظرات
يتوقان الى اللقيا ويحترقان
سأشرح نُبذة ً مثلا ً
مصادفة ً لقد تأتي
ووقتا ًحافلا ًبالورد كالبتلات
ولا زمن ٌلأي حوار يُلهينا
ولا زمن ٌ لأي نقاش لا يُقوم أعوجا ًفينا
وأسرف في مغامرتي وتفكيري
فياربي أعن بالحب من أهوى حبيبا ًمر مواربا ً عني
وترمق رغبتي عيناى يرمق رغبتي ظني
فأدرك
بينما نفسي تتابعني بقلب الليل نظرتها تثير الرعب في الوجدان
وتصدمني سهوب الريح
روائحها كأكداس ٍ من الجلبان
وأجراس ٍ بلا ألحان
محاريث ٌ بدون لسان
نوارج ُ دونما أسنان
تراتيل ٌ بمعنى الشوق قيثاري
فيلهمني وألهمه
ويُلهم من يستحليه جفني
كمن في جوفه عطش ٌ شظايا روحه مدن ٌعلى قيد ٍ بغير وجود
واعوام ٍمن التهميش والترويع والتنكيد
لأنفاسي
لأجفاني التي تلفت من التشبيب والتسهيد
لخاطر عودي المنهار والمهدود
سأنسى كل خواطر الحزن
سأعصي كل مفردة ٍ تفرط بالكرامات وبالأمن
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق