الثلاثاء، 18 يونيو 2024

نافذة على الملكوت للشاعر مضر سخيطه

 _______      نافذة ٌ على  الملكوت 


شعر     /   المستشار   مضر  سخيطه   -    السويد 

__________________________________________________


لنافذة ٍ على الملكوت ِذاك الوهج ُ 


ذاك الشوق ُ مشكاة ٌ


وقنديل ٌيحرض داخلي  الإلهام َ


والصمصام ُ


قاب أنملتين في الشريان 


غب جوارحي ضمني 


وظني عالم لا يقبل التأويل أجنحة ٌ من الرؤيا


شظايا ضوؤها ظني


وهذا القص 


هذا السرد خربشة ٌ تعشش في مخيلتي 


كأسئلة ٍ


لأجوبة ٍبلا حصر ٍ تُشَيِد ُفوق عرش الماء مملكة ً


وتحصنها 


وتحميها من العدوان والعملاء ْ


وتُفرز ُ من يتعقب الدخلاء والضوضاء 


ولا تحديد للكلمات مهما شاهت الأبعاد ُ


 لا فعل ٌبلا شهداء 


وعزت الياذة الرؤيا فلا برق ٌ


ولا رعد ٌ


ولاسقيا 


كعصفورين غريدين بينهما عنيف من شغاف الوجد 


والنظرات


يتوقان الى اللقيا ويحترقان 


سأشرح نُبذة ً مثلا ً


مصادفة ً لقد تأتي 


ووقتا ًحافلا ًبالورد كالبتلات 


ولا زمن ٌلأي حوار يُلهينا 


ولا زمن ٌ لأي نقاش لا يُقوم أعوجا ًفينا 


وأسرف في مغامرتي وتفكيري 


فياربي أعن بالحب من أهوى حبيبا ًمر مواربا ً عني 


وترمق رغبتي عيناى يرمق  رغبتي ظني 


فأدرك 


بينما نفسي تتابعني بقلب الليل  نظرتها تثير الرعب في الوجدان 


وتصدمني سهوب الريح 


روائحها كأكداس ٍ من الجلبان 


وأجراس ٍ بلا ألحان 


محاريث ٌ  بدون لسان  


نوارج ُ  دونما أسنان 


تراتيل ٌ بمعنى الشوق قيثاري 


فيلهمني وألهمه 


ويُلهم من يستحليه جفني 


كمن في جوفه عطش ٌ شظايا روحه  مدن ٌعلى قيد ٍ بغير وجود 


واعوام ٍمن التهميش والترويع والتنكيد 


لأنفاسي 


لأجفاني التي تلفت من التشبيب والتسهيد 


لخاطر عودي المنهار والمهدود 


سأنسى كل خواطر الحزن 


سأعصي كل مفردة ٍ تفرط بالكرامات وبالأمن 


__________________________________________________


شعر      /    المستشار     مضر  سخيطه     -      السويد 


__________________________________________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق