عيون رواية
...................................
جلست لوحدي أحدث وردة
أحاول رسم مشاعر قلبي
أقص الحكاية
حكاية فرد أتى كي يوارى
و تحت التراب يموت و يحيا
أحاول نقل هموما تمادت
و هدت فؤادا
لفرد بريء
أتى كي يراها
عيون رواية
فأحداق سود
برمش جميل
و ثغر صبية
تحلي مسائي فأكتب شعرا
أساسه هي
طبيبة عضو
يزكي الحكاية
أنا يا بهية
عشقت الجميل
ولدت بأرض ستشهد دوما
بأن شهيدا أرادها روضا
فأحيى عزيزا
و شاعر أنثى تلوح كشمس
فتسرق روحي
أغوص كطفل ببحر هواها
أغازل تأتي
تكون كنصف يشدد عودي
ترتب بيتي و تمسح عيبي
و تصنع عزفا
يليق بأرضي
و أرضي الجزائر بستان حر
يثور إذا ما تعدى
عدو و غازي
أراك بعيني فأغرق أمسي
و أغدو حبيسا
أريد رضاك و شهد الخلية
أراك بقلبي فيزداد شوقي
فأصنع شعرا بيانه أنت
شغفت برمشك أنت الطبيبة
و أنت المراد و أحلى هدية
و قفت أحاور جفنيك حبا
و أشدو
أصور لوحا به ما يدور
بساحة أهلي
و أهلي سكارى
نبيذ
يغير لون محاسن جدي
فلا العقل بات سليما حكيما
و لا النفس عادت كما الثلج سهلا
فنرقى
مدائن نبني
و من دون ضبط
فكل يقوم على ما يراه
و دستور هاري
و فوضى
مجاري
نموت و نحيى
حكاية فرد أتى كي يوارى
أنا يا عزيزة
أتيت سليما و من دون داء
فأمي الجميلة
و حوراء دار
أثارت بنفسي شمائل فحل
عشقتك حقا
و أدمنت ثغرا وسيما يداوي
و أطرقت طوعا
أريد رضاك و عزف يديك
فأنت المراد
و أنت الطبيبة ورد يحلي
الحياة بقلبي
أحبك جدا
....................................
بقلم وليد سترالرحمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق