& إلى اللّه المنْتهى &
عجز اللّسان وجفّت الأقلام
وعلى السّطور تلاشتِ الأحْلام
يا أيّها المظلوم في دار الفنا
لا تكْترث فستبْدع الأيّامُ
والْجأْ إلى ذي الطّوْل دون مخافة
فهو النّصير ولوْ طغى الظّلّامُ
أنْت الكرامة لا تموت ذليلة
والأصْل أنْت ودينك الإسلامُ
عيْن الضّلالة قدْ تنامُ قريرة
واللّه في العلياء ليْس ينامُ
عدْلّ إليْه المشْتكى والمنْتهى
ليْستْ تجور بعدْله الأحكامُ
يا منْ ترى في الجور مصْدر قوّة
طهّرْ فؤادك فالحرامُ حرام
تُبْدي الشّهامة بيْن أنْياب الهوى
وإلى الخراب تقودك الأوْهام
إنّ البسيطة لنْ تدوم لكائنٍ
والخاتمات شواهدٌ وعظامُ
بقلمي : عماد فاضل(س . ح)
البلد : الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق