الاثنين، 24 يونيو 2024

أريكة أنغام بحواس أنثى للشاعرمحمد الحسيني

 أريكة أنغام بحواس أنثى***

.....................................


كم من ربيع بين أفنانه أمنيات و ملعقة


أو ربما صيف شمس ساخن ...


و قبلة صمت  تكفي لإطلاق عناق عائم


 بين صنوف غابة وسرج مجرة ...


يحدث مرة  أن تشرقين ساعة فجر


صحن فاكهة حافية


و تشرقين و تشرقين


في غيث يرق لأوتاره أي شيء


يزحف له كلي ساعة لقاء


و أمطرك الحنان في حروف تركض نحوك


قد خبأتك وقلبي زجاجة عطر


 أغلقتها  و أغلقتها  جيدا


سبعة ... و ستولدين فراشة برية


 أريكة أنغام  ب حواس أنثى


ب أكثر من مطرزات و أجنحة 


من خجل رحيق رقيق يصدق اللحظة ويسرع إلى الصورة


ب هذا ...  و قلبك المضطرب وشي حنجرتي


و سلة حلمي  و تفاح طعم يلملم ضفائرك  المتمردة


هاك  ...  وأنت


و كان الرمل شاهق الحمرة ... و ركوة الكحل في غمز  بن تشتعل


لا وقت للسهو


بل وشوشات  و جرة ب تجربة قصيرة :


"أن أغلق هاتيك و إبتسم"


و أمد يدا إلى سورة الروح


لأبرهج الحرف على مقاس النرجس


أرجوحة في مجلس الفراشة


( محمد الحسيني)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق