الجمعة، 14 يونيو 2024

على مرافئ الحنين للشاعر بوزيد كربوعي

 على مرافىء  الحنين

 تأخذني الشوارد

  من حين إلى حين  

 ألثم ندى الصباح   

بعد تراتيل الصبح الحزين  

متوشحاً خطايا خذلان السنين  

  بين خيوط  الشفق الفلكي 

ترتسم  وجهتي 

فأبحث عن سفين  

 على مرافىء  الوداع 

 لا ألتفت خلفي 

وأترك كل الخيبات ورائي

 و أحمل حقيبتي  الخالية من المتاع

  إلاّ  ذكريات الألم والأنين  . 

 هدوء  المكان يضفي حزناً  آخر 

 لا نوارس  و لا مودّعين 

 و أشرعة الفلك  ترفرف

  كأنّها فرِحة

 بِتركِها  المرفأ  المستكين   . 


بوزيد كربوعي    الجزائر 🇩🇿  .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق