على مرافىء الحنين
تأخذني الشوارد
من حين إلى حين
ألثم ندى الصباح
بعد تراتيل الصبح الحزين
متوشحاً خطايا خذلان السنين
بين خيوط الشفق الفلكي
ترتسم وجهتي
فأبحث عن سفين
على مرافىء الوداع
لا ألتفت خلفي
وأترك كل الخيبات ورائي
و أحمل حقيبتي الخالية من المتاع
إلاّ ذكريات الألم والأنين .
هدوء المكان يضفي حزناً آخر
لا نوارس و لا مودّعين
و أشرعة الفلك ترفرف
كأنّها فرِحة
بِتركِها المرفأ المستكين .
بوزيد كربوعي الجزائر 🇩🇿 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق