الأحد، 16 يونيو 2024

محاكاة قصيدة للشاعرة ريم محمد

 محاكاة قصيدة

عبرَ الأنفاقِ السّرّيّةِ لفؤاديَ الشّفّافِ

سافرَ ذاكَ القطار

يُضيءُ لهُ النّبضُ مَواضِعَ العتمَة

ياروحاَ تَمسَّكَ بها الرّجاءُ

أن تكونَ له توأَمَ السّعادةِ الوَضّاء

ماهذا السّراب؟؟

أكانَ شَغَفاَ أم ارتطمَ موجاً على صخور الحقيقةِ وتناثر

تهمو عيوني تُحَلّقُ عبر سماواتِ العُلا

تُحاولُ أن تُلامسَ ضياءَ نَجمٍ

مشغولٍ بإثباتِ جَدليّةِ 

أن يكون أو لا يكون

فتُشعشِعُ ألوانُ قوسِ قُزَحٍ

في صومعةِ قلبيَ الحزين

تنفضُ عنهُ غُبارَ الأسى

وتُزهِرُ الأقاحي والرّياحين

أُنشودَةَ بُلبُلٍ غِرّيد


مُسافِرُ قطارُكَ يافؤادي

يابهاءَ الكونِ احتضِنْ شغفي قبلَ السّفر

فأنا المتيّمةُ بتفاصيل ظِلالِ الأنامِ

في أرجاءِ الكَون

لاتمزُجِ الأسى بالسّعادة

فَاشتياقي يُظَلّلُهُ التّعَب

تَهيمُ عليهِ عَبَراتٍ من سحاب

تحرقُ الأنفاس

شَعريَ المُنسَدِلِ على كَتفيَّ شلّالَ عَطفٍ

لم أًسَرِّحَهُ احتَضَنَتهُ أشجاني

المُعطِّرَةِ لملابسي

يا أوانَ البَوحِ يا عَبَقَ اللّقاء

ادنُ من قلبي هل من رَجاء؟

بينَ غيومِ القلقِ و سيفِ السّاعةِ (الوقت)المجنون

 ريم محمد سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق