هذه الحياة التي نعيشها لا تساوي جناح بعوضة كما وصفها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.
فهنيئًا لمن قاوم مغرياتها ولم تزل قدمهُ في المعاصي.
القصيدة من البحر البسيط
إنَّ الحَياةَ دروسٌ
- - - - - - - - - - -
إنَّ الحياةَ دروسٌ كُلُّ ما فيها
حتَّى الغنيَّ يعاني من تجافيها
تراهُ في عِللِ الأسقامِ مُنطرحًا
لا مالَ يشفي جروحًا او يداويها
فلا تكن من عبيد المالِ مُفتخرًا
وحولكَ النَّاسُ آهاتٍ تُعانيها
بل وزِّعِ المالَ للمُحتاجِ في عجلٍ
كن للهمومِ دواءً كي تُشافيها
بهِ ستلقى من الرحمانِ مغفرةً
وعندَ موتكَ جناتٍ توافيها
لا يُدركُ الشِّعرَ انهارَ الجنانِ ولا
قصائدَ العشقِ ترقى في قوافيها
فخيرُ ما يختمُ الإنسانُ سيرتهُ
ذكرى تُخلدَّهُ دومًا حكاويها
بقلم الشاعر
محمد حبيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق