اخترتكِ بيتي ومراد قصيدتي
وبين ضلوعكِ كانت عناوينـي
كلما افتقدتكِ أصبحـت شاردا
وأعود إلى صدركِ كي يحميني
وأمـام شـرفة عيـنيكِ حدائقي
ودرب الهدبِ كالخيالِ يؤويني
وعلـى مبسـمكِ زرعـت قُبـلاتي
وحصـدت منـها شـهدا يغـريـني
على شطآن النحر أقضي ليلتي
أقص عليه بعض من دواوويني
على راحتيكِ جاورت الياسمين
فذاك عـطركِ يشـدني ويناديني
أتـدرين كيـف قــربكِ يسـعدني
كأشـعث وجاءت طلـتكِ تهديني
ليلكِ كالهيامِ و صـباحكِ خـيال
وروحـكِ حـين الحــلم تناجيـني
لقــاؤكِ أمـل و حديثـكِ غـرامي
وصمــتكِ قـصة صارت تعنيـني
ليالي الهيام
محمد درويش
التاريخ ٢٠ يونيه ٢٠٢٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق