أتذكرك أيها الصغير ..
مرت بك العقود دون علمك لتصبح كبير ..
هل أستطيع العودة إليك ..
أعلم أنني أثرثر بلا فائدة لأنك أنا أشتقت لوالديك ..
هل تعلم أن ما يفصلنا هو حاجز من الزمان قصير ثمانية عقود تراها من تشقق قدميك ..
هل سألتني ماذا بك فعلت ..
سأقول بصراحة فقط أنا أهملت ..
عمراً نتيجته نساء و تقاعداً و خمراً هذا ما صنعت ..
سأبوح لك بسر أراه مثير ..
لو أستطيع أن أعود إليك فتتحول حياتك إلى أمر جدير ..
لا تعاتبني ..
أصاب الخرف ذهني ..
والمرض كان له الضربة القاضية مني ..
لكن هناك فائدة واحدة ..
أنك عرفتني و خضنا الحياة معاً ولم نقف على شاخصة ..
هاشم البيك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق