الخميس، 13 يونيو 2024

شوق للشاعرة ريم محمد

 شوق 

في كلّ يومٍ أشتاقك أكثر

مثلما أشتاق لروحي المتعبة أن ترتاح.

أقف أمام تيّار الهواء البارد

 لأخفّف عن نفسي رطوبة الطقس. 

آه لو أستطيع بغمضة عينٍ أن أنتقل إلى غابةٍ مليئةٍ بالأشجار الدائمة الخضرة

أجلس بفيء شجرةٍ أرتّلُ صلاةً من أجل السلام،وأناظر الفراشات والطيور.

ولكن هل سأكون وحيدةً هناك؟

كيف لي أن أستمتع بالطبيعة والنسائم والسماء بدون الأصدقاء

لأبقى هنا حيث أنا يؤنسني صندوق البريد الصغير هذا ومايحتويه 

وتسعدني الحواسّ التي تساعدني لأستقبل الفرح وأبثّه عبر الأثير معطراً بخلجات قلبي،مغلّفاً بأمل اللقاء بالأحبّة،

و كتابة حكاياتٍ مليئة بذكريات الطفولة والدراسة والشباب وصناعة أوقاتٍ سعيدةٍ لتكون زاداً لنا في الزمن القادم 

الجميل .

أحاكي نفسي ،

وأبتسم لها وعندي مايشبه اليقين،

 أن كلماتي هذه ستسافر عبر الأثير 

وأن قلباً ما في هذا العالم

 سيحتضنها و يغمرها بالحنان،

وأن أحداً ما سيقرؤها،

ويهديني السلام


ريم محمد سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق