الأربعاء، 5 يونيو 2024

سأحاول للشاعر هاشم البيك

 سَأُحَاوِلُ أَنْ لَا أبْتَسَم حِين أَرَاك ..

لَكِنَّنِي لَا أَسْتَطِيعُ مِنْ رِقِّة كَلَامِك ..

فَاتِنَة جَمِيلَة بَدِيعَةٌ مِنْ رَأْسِكَ إلَى خَلْخَالك ..

كَيْفَ كُنْتَ ضَائِعَة مُخْتَفِيَة عَنْ النَّاسِ ..

أَلَمْ يَشْعُرُوا بِهَاله مِنْ النُّورِ تَدَاعب الْإِحْسَاس ..

هَلْ وَلَدَتْ فِي هَذَا الزَّمَانُ ..

أَمْ أنَّكَ مِلْكُهُ عَرَبِيَّة فِرْعَوْنِيَّة أَوْ مِنْ عُصُور الرُّومَان ..

الْمُهِمّ أَنَّك عَلِمْت أنَّنِي عَاشِق وَلَهَان ..

سَيَكُون حِصَانَك الْأَبْيَض جَاهِزاً وَ يَنْتَظِر الْإِذْن لِيَحْملك إلَى رُوحِ لَمْ تُعْرَفْ بَعْدَك الْأَمَان ..

وَسَيَشهد عَلَى عَقْدِ زَوَاجنا الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ و تَتَفَتَّح الزُّهُور و تَعَطَّر الْمَكَان ..

أَنَا قَيْسُ و عَنْتَرَةَ فِي رَجُلٍ وَاحِدٍ أَصَابَهُ سَهْمٌ الْغَرَام و الْحَنَان ..


هَاشِم الْبَيك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق