الجمعة، 7 يونيو 2024

توق التيجاني إلى النبي العدناني للشاعر أحمد تجاني أديبايو

 توق التيجاني إلى النبي العدناني...!!!


مَدْحُ النَّبِيِّ مِنْ الْأَغْــــــرَاضِ عُنْوَانِي

وَلَسْتُ أَسْأَمُ عَنْهُ طُــــــــــولَ أَزْمَانِي


بِهِ أُبَلِّغُ لِلْمُخْتَـــــــــــــــارِ تَسْلِـــــمَتِي

دَوْمًا أُهَيِّــــجُ مِنْـــــــــهُ وَهْنَ أَبْدَانِي


فَلَا يُسَلِّـــــــمُ لِلمُخْــــــــــتَارِ مُلْتَزِمًا

أَيُّ لِسَـــــــــــــانٍ فَيَرْتَـــــــجُّ بِأَلْحَانِ


وَلَيْتَنِي لَمْ أَجِدْ كَيْفِـــــــــــيَّةً شَمُلَتْ

تَحْمِلُ مَدْحَ حَبِيبِـــي دُونَ نُقْصَـــانِ


وَلَا أَرَى أَيَّ بَحْــــرٍ لَيْسَ يُعْـــــــجِزُهُ

وَصْفُ النَّبِيِّ إِذَا يُحْـــــــصَى بِمِيزَانِ


وَكَيْفَ لِي فِيهِ لَمَّـــــا عَنْهُ قَدْ عَجَزَتْ

أَقْلَامُ يُوسُفَ بَحْــــرِ الشِّعْــــرِ نَبْهَانِي 


وَقَدْ تُبَاعِـــــدُنِي عَنْـــــــهُ الْمَسَافَةُ لَا

كِـنِّـي أَنِــيــسٌ بِـــهِ كَالْخَمْرِ  وَالْحَانِ


إِنِّي أَسِيرُ بِلَا مَشْـــــــــــــيٍ لِحَضْرَتِهِ

وَمَرْكَبِي نَحْوَهُ فِـــــــي ذَاكَ إِيمَــانِي


وَكَمْ تَمَــــرَّغْتُ فِــــي تُرْبٍ حَوَاهُ وَذَا

كَ التُّرْبُ يَسْكُنُ فِــــي قَلْبِي لِهَيْمَانِي


فَقُلْ لِحُجَّاجِ بَيْتِ اللـــــــــهِ يَا قَلَمِي

بِأَنْ يُؤَدُّوا لِخَيْـــــرِ الْخَلْــــقِ عُنْوَانِي


عَسَى بِتَبْلِيغِهِــــــمْ عَنِّي أَنَالُ مِنَ ال

دُنْيَا زِيَــــارَةَ مَعْشُــــــــوقِي بأَبْدَانِي


عَسَى سَلَامِـــــي إِذَا مَا صَارَ مُكْتَمِلًا

نِصَابُهُ كَــــانَ فِــــــي مَأْوَاهُ مِعْوَانِي


فَتَنْظُرُ الْعَيْنُ مَا كَـــــــانَ الْفُؤَادُ يَرَى

وَيَفْرَحُ الْجِسْـــــــــمُ فِي سِرِّ وَإِعْلَانِ


فَزِدْ صَلَاةً عَلَى الْمَــــــــاحِي وَتَسْلِمَةً

رَبِّي وَأَصْحَـــــــــــــابِهِ مِنْ كُلِّ بُلْدَانِ


وَآلِهِ وَجَمِــــــــــيعِ التَّـــــــابِعِينَ فَذَا 

تَوْقٌ إِلَى الْمُصْطَفَى مٍنْ شِعْرِ تِيجَانِي


أحمد تجاني أديبايو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق