🌠حان المسير
د . نوالُ حَمود
هات يَدَك أخِيّة
فَالدرْب طَوِيلٌ
أَنَا وَأَنْت قِسْمَةُ؛
نَتَقَاسَمُ الْأَيام
تِلْو
الْمسير
هِي الْحَيَاةُ نَحيَاها
مَعَا"
رُوح وَاحِدَة فِي
جَسَدَيْنِ
أَحْمِيك مِنْ غَدْرٍ
حَاقَ بِالْحَيَاةِ
وَعَلَيْنَا يُورِفُ
اِلْغَد
أَكوْن فِي ظهْرِك
السَّنَدَ
وَقُبةً تَحْمِيك
لِلْأبَد؛
وَصِية أَبِي
وَأُمي وَحِضْنٌ
كَانَ ضمنَا
هِيتَ لَك
ماساق نُور
الْفِكْر
يُضِيءُ الطرِيق
وَيَبْنِي
خَلَقَنَا ربّ كَرِيم؛
تَعَالَيْ
نُحَلقُ كَالْطيْرِ، نَهْتَدِي
السبيل
يرزقنا وَيَحْمِينَا
فَتَتَحد أَمَانِينا
وَلِلْغَدِ نَرْجُو
الْخَيْرَ
الْكَثِيرَ
غَرِدَي أَخيتي وَرَتَلِي
يُحَلقُ حَرْفُك
بِالشكْرِ
وَأَكْثَر
يعَبقُ بِالْخَيْرِ
وَ يتندر
يُوسَمُ الْقَلْبُ بِمَنْ
تَجَبر
وللانسانية
يَتَنَكرُ
يَقُص الْأَمَانِي
حكايا أَمَل.
عشتااار سوريااا
بقلمي د.نوال علي حمّود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق