الأربعاء، 5 يونيو 2024

وعساهم يتفقون للشاعرة أمل أسعد ليلى

 بناءً على طلب حفيدي .. طلب مني أن أكتب على وزن قصيدة ( بين ريتّا وعيوني بندقيهْ ) وأراد نفس القافية أيضاً فكتبت : 


بينَ قلبي وعيوني العسليَّه

ألفُ ميناءٍ لِحبٍّ وغَوِيَّه


كلّما لاحَ لِعيني طَيفُ بنتِ

رقصَ القلبُ لِساعاتٍ هنِيَّه


وتَعالى النبضُ فيهِ وتَمادى

وكأنَّ مَنْ رآها المجدَلِيَّه


بينَما عقلي تَأنّى في هدوءٍ

وكأنَّ البنتَ ماكانتْ صبِيَّه


آهِ ياقلبي وعقلي وعيوني 

ليتَ أنّي عنكُمُ  كنتُ القَصِيّه


فَاهْدأوا عندي قليلاّ .. وتحابّوا

بِالمحبَّهْ تختفي كلُّ الأذِيَّه


كلُّ مافيكِ جميلٌ ياعيوني

وكأنَّ اللهَ أعطاني هدِيّه


واسْألوني عن هوى قلبي إلَيَّ

فَيُحَيِّيني بِصبحٍ وعَشيَّه


بِهدوءٍ  وَوِدادٍ .. وبِحبٍّ

وبِنغماتٍ منَ القلبِ شَجِيَّه


مالِعقلي هاهُناكَ اليومَ غافٍ

في سُباتٍ .. وقَضَتْ فيهِ الحَمِيّه ؟!


إنّه قاسٍ وصلبٌ .. لا يُواتي القلبَ أو عيني التي باتَتْ سَخِيّه


بِدموعٍ كَجِمارٍ ليس تهْدا

تحرقُ الخدَّ وصفحاتٍ نَدِيّه


أحرَقوني  بِخِلافٍ  وعِنادٍ

وتراني ليسَ من حَلٍّ لَديَّ

  **** * **** * ****

  (( وعساهم يتّفقون ))

أمل أسعد ليلى ( أم هزار )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق