إلى أمى ---
أَتَيْتُ إليكِ أسعى بالقصيدِ
عسى بشذاهُ أمحو ما إقترَفتُ
وَددتُ المالَ عندى زادَ دَوْماً
لِأمنحكِ العطايا إنْ قَدِمتُ
فأُنشدُ هائماً نظمَ القوافى
ثَرِىٌّ بالقصيدِ إن إفتقرتُ
أُقَصِّرُ فى وصالكِ حين أنسى
وتُلهينى الحياةُ إذا إبتعدتُ
أَدينُ بحقِّكِ رغم إنشغالى
ففضلُكِ قد غشانى مّذْ وُلِدْتُ
مُحِبٌ تائِقٌ يعلُو أنينى
إذا ما طالَ غَيْبى أو نأيتُ
وفى صدرى سكنتِ فى وتينى
وإنى ما بيومٍ قد قسوتُ
فأنتِ الحبَّ دوماً تُعطنيهِ
على رأسى جميلَكِ قد وضعتُ
ومنكِ الحبُّ يجرى فى دمائى
وفى طلبٍ لودِّكِ قد سَعَيْتُ
يغيبُ السَّعدُ بالهُجْرانِ عنكِ
ويأتينى إذا منكِ دنوْتُ
َلإنْ غبتُ الليالى فى هجيرى
فإنى اليومَ وَصْلاً قد أتيتُ
وأرجو الصَّفْحَ عن هجرٍ تولَّى
فإنى الخيرَ منكِ قد رجوْتُ
ونُلْتُ اليومَ عفواً من إلهى
إذا لِلبَسْمِ منكِ قد رأيتُ
فإنى قد طلبتُ اليومَ صَفْحاً
بِقُربٍ هيَّا لبِّ ما طلبتُ
لَعَلَّكِ إنْ أجبتِ اليومَ طلبى
سكنتُ الخُلْدَ داراً إنْ رحلتُ
**********
بقلمى/تامرأحمدالبيلى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق