افتح عيني
أجد بجانب سريري صوت جلس
معي يدندن ..وبيده كاس ماء
أتثائب ووجهها يرسم تجاعيد بسمتها
أصابعها تداعب شعري وقبلة على جببني
...ترافقني في كل خطواتي
حتى أصل إلى حقيبتي ...وقد حملتها عني
لعتبة الباب ....تقبلني
تقف على النافذة كنت أحسبها تراقبني
ولكن ...كان قلبها يصاحبني إلى مدرستي
حتى أعود فتنفرج أساريرها
لم اسمعها يوماََ تتذمر ...أو تعاني مرضاََ
تخفي ألمها وتبتسم وقد تشققت أصابعها
كبرتُ ...ولم أدرك أنها سترحل
كبرت وأصبحت لي عائلة ...
كل يوم تكلمني وتتذرع بأي شيء لتراني
....تركتني وغادرت لم تستأذن
أصبحت أبحث عنها لم أجدها ....
فقط مازال صوتها بأذني وصورتها
على بؤبؤ عيني ....
غادرت ...وعندها أيقنت أني أصبحت
وحيدا ......
أصبحت يتيماََ ..بلا أم .....
غادرتني أمي وغدرت بي لم تستأذن للرحيل
أمي....هي وطني
أمي ملاذي .....
رحمك الله ....أفتقدك
عيدك دائم بقلبي .....فاليوم أحد أيام
أعيادك .....أمي مازلت بقلبي
ومازال صدى دعاؤك لي في أذني
رصاك يا أمي أسأل ....
فأنت تسمعيني ....
رحمك الله ......
اشتقت لك .....AYMAN
...محمد أيمن الفحل
دمشق 21.03.2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق