--- غَادة الْفَيْحَاء---
قَدْ غَدتْ فِي فَيْحَائِهَا مَزْهُوَّةً بِجَمَالِهَا
فُرْسَانٌ مَشَتْ بِرِكَابِهَا مِنْ مَوَالِيهَا الْكَثِير
عَقْلٌ تفَوَّقَ بالْمَقَال تَعْلُوهُ أَوْصَافُ الْجَمَال
إِنْ غَابَتْ وَ أَدْبَرَ نُورُهَا مَنْ مِنَ الْإِنَاثِ تُثِير
أَبْعُدُ عَلِيَّ أَنْسَى ذِكْرَهَا خَجُولٌ أُتَابِعُ أَمْرَهَا
أَعدُّ دَقَائِقَ بُعْدِهَا حِسَابُ الْغِيَابِ عَسِير
جَمَالٌ يُبَالِغُ فِي الدَّلَالِ أَرَاهَا تُشِيرُ بِالْاِحْتِلَاَل
بِعَيْنَيْهَا السَّهْمُ يَمْضِي و يَخْرِقُ قَلْبِي الْأَسير
للْهُدنَةِ جَنَحَ الرّجال هَلْ تَقْبَلُ السلم محال
لَهَا الرِّقَابُ تَدْنُو تِبَاعًا وَفِي يَدَيْهَا الْمَصِير
حَسْنَاءُ وَتَصْفَحُ فِي ثواني لَا وَلَيْسَتْ كَكُلّ الْغَوَانِي
الْعُمرُ يَرْفُلُ فِي شَبَابٍ وقَلْبٌ صَفُوحٌ كَبِير
بقلمي: عزاوي مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق