حائر
فتشت عن الحلم
لم أجده
ولا زلت أتابع
عن المفقود وحكم
القواقع
بين تلال الذكريات
وبقايا امنيات
لا نصح مع القلب
نافع
حاولت المسير
ورفعت بيارق التغير
لكن البوصلة رجعت
وأنا ألهج لست
راجع
الجري يُتعب
الدنيا تلعب
فيها رماح
ومدافع
وقفت صامت بين
الصفوف
مع ناس ماهرة ب نسج
الحروف
و جحافل الآمال أراها
حول مسجد الأحبار
تطوف
مرة أرفض وأخرى
قانع
تحطمت الإراده
خفت بريق السعاده
بلل الدمع الوساده
لا مكان لي بين
أصحاب الجباه والعبادة
ولا مع أصحاب الكؤوس
بان زيف البراقع
طالب جالي عنين الزيادي
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق