حبك غيمة ماطرة
ما أحوجني لمياه غيمة ماطرة
تغسل قلبي وفيه أنت يا شاطرة
يامن ملكتِ فؤادي بهذا العشق
أضحى سجينك لا ينوي المغادرة
مهوس هذا القلب تعلق فيك
وراحت تستهويه أفكارك النيرة
أكتب قصائد لكِ من وحي ملاك
وتدفقت كلماتي بالغزل عاطرة
يستهويك شعري فهو إليك يحن
ويهديك ما أخفى حروف ماكرة
يصوركِ قديسة تخترق الحجب
وبأحلامه تعيشين عيشة فاخرة
يريدها حقاً أجمل مما تتصوريها
ومتى يأزف الوعد في ليلة قاهرة
من فوق الغيم يرصد شهب نورك
ويتمنى أن تكوني حقيقة ساحرة
تضفين على ملامحه علامة فرح
تظهر سروره وينجح في المغامرة
سيدتي شكراً للغيم وماؤه المنهمر
أهداني قلباً قويَّاً يعيش المخاطرة
بقلمي د. براق فيصل كاظم الحسني
الجمعة 14 / 6 / 2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق