شموخ امرأة
سلكت الدروب
سكنت الكهوف
أنزويت في ثغور العشق
أصبحت راهب في صومعة
يتبتل للخالق هائم في ملكوته
يسبح يذكر يثني على بدائع صنعته
قائلا
جل من سواك يا امرأة
كنت عنيدا
وأنت رقيقة مرهفة الحس
تتجاوزي عن هفواتي المتكررة
عند كل صباح
ألقي السلام
ترد في المساء
تحية وزهرة مثلها يانعة
فلا أعلم
أأتكلم مع امرأة
أم وردة على هيئة أنثى
كلماتها عطر
ووصفها ريحانة
إشراقة وجهها
كشمس تمدك
نهارا بدفء
وليلا بحنان
يطغى على آلامي المبرحة
فتكون بلسم وشفاء
لنوبات الزمان
المتكررة
أعترف أمامك
أنك ملائكية الطبع
ينابع حنان متدفقة
خلقت من ضلعي
ولم أجد غير قلبك
يحتويني
ألتمسي العذر لي دائما
فأنت نبض الحياة
قلم محمدالطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق