خبأتك بين خيوط القدر
وعلى شرفات العيون العطشى
تهاوى خجل الوادي وتبخر
وعلى خدي نقش من كآبة
و سحابة.. تتعثر
بين أوكار الطيور
وحفيف الشجر
هرمت لما رحلت يا أبي
وانشق الخد من دمع انهمر
أنا حصرت الأحلام
ليل.. لم يفتح أبوابه للقمر
أبي
لم أعد أرتخي بين حضنك
والمكان خالف دوام العمر
كن تلقائيا وابك
وخبأ دموعك بين خيوط المطر
لأن وعد الأحلام قد تجبر
و قد يتأخر
خالد لعجامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق