الأحد، 28 يوليو 2024

دليل طريق للشاعر عمر محمد صالح أبو البشر

 دليل طريق


ما كنت موقنًا

بأن بعض النهايات..

تعج بحفر تعيق

وبها سد منيع 

الصبر فيها 

لا يطاق

وإن كنت حرا

طليق


كلما اتسعت مخيلتي

وجدتها تضيق

ثم تضيق

أستعين بماء عيني

لأطفئ حرقة

اليأس

فإذا بالحيز يضيق

ليضيق


إليكم بثي..

لا أطيق البقاء

كل آمالي تحترق

وفي لبي الحريق

يلتهمني..

فأشعر بالضيق

كيف أنقذ نفسي

لكيلا يخبو

فيّ البريق


من ينجدني..

إذ اعتدت على نجدة

الملهوف

ولكني حين طلبتها

ما وجدت

الشفيق

فأي ورطة أبشع

من هذا الضيق


يضيق صدري 

بالتفاهات وتقَبُل

الاختلاقات

المثبطة

فكيف لا أستفرغه

من حمله 

عله يفلت من الحريق

لأستفيق..


أنا حقا في مأزق 

عميق

بعقل صامد

صلب..

إلا أن خفاقي رقيق

أعلموني..

ماذا أفعل..

لأفلت براحتي

من ذاك المضيق


أهناك سبيل..

يؤدي إلى الجنة

لا يمر ذاك المضيق

فقد تعبت..

من جوب السُبل

إني ضال..

أحتاج إلى من يهديني

إلى ضالة الطريق

قبل نهاية الطريق 


12/2/2024

بقلم: عمر محمد صالح أبو البشر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق