.. ** بالنار عقاباً **
في وطني قمح ٌ و زيوت ُ
في وطني فاكهةٌ و خضار ُ
أطباق ٌ و موائد شتى
لكنّا عنها في المنفى
انهار ٌ و سَواقي عذبة ْ
لكنّا ما زُلْنا عَطشى
البعضُ يرقص ُ مطروباً
ثَمِلَاً في بارٍ او مقهى
و سوادُ الأمة محروماً
ذلاً و هواناً إذ ْ يلقى
في عصر التقنينِ صرنا
أعشاراً ، أصفاراً يسرى
نحن للأرضِ نَفْترِش ٌ
و هم الأسياد ٌ بل كُسْرَى
اَتخمْت ُ جُعبَتي بالهمِّ
إذْ مَلَاؤا بالذهبِ المَلْهى
فأنا عبد ٌ مأمور ٌ
أتلقى أمراً أو أُنْهَى
فإذا أخطأَ سَيْدُنا
بالنار ِ عقاباً قد أُصْلَى
** الشاعر : يوسف خضر شريقي **
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق