بقلمي
اعترافي
ظهرية اختلفت بداري
مابين الألم وشفاء أوتار
عشتها والأمل
يحتل كياني بمقدار
رجوت الخالق أن يبعد ه
ناشدته بكل الأسماء والإقتدار
أنا سلمت نفسي للواحد الجبار
نعم الاتكال ونعم الاستجار
ساعة نسيت فيها آلامي
وللصلاة وهبت نفسي
وأوهب من الجود الخيار
ما بيني وبين ربي مناجاة
وهو الحافظ والكاتم لأسرار
في سمائه الثريا والنور بكتابه
من العلم فاض على الأنام الأخيار
يارب من عندك ترفق بحالي
انا العبد ومنك شفاء وأنوار
وتين القلب شددته
والشرايين و أوردة عبقت بالأخبار
ناجيتك بأسمائك منك الشفاء
آمنت ٠ ليل نهار
لم تغب عن أيامي وليالي
لك العهد ولا مكان لأعذار
اميمة سلمان_سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق