الأحد، 7 يوليو 2024

خفت الهديل للشاعر فيصل البهادلي

 خفت الهديل

أنالا أُضيف لموتِ أحلامي

بهذا الوطنْ

غيرَ الشراعِ بفكرتي

هل أرسمُ الموتى؟...أُحاكي فكرةً مجنونةً

من عهد سومر كي أعانقَ لهفةَ الأحزانِ..

في هذا الثرى، هل كان حزني حزن أفكارٍ؟

وكان الحاضرُ الموبوءُ في صمت الورى

مشغولَ في رقصٍ وفي غيبِ.

أنا لا أضيفُ لموت أشعاري

سوى هذا الرحيقِ الحرِّ في الكلماتِ ..

يطويني  خيالُ الرّيحِ كي  أمشيْ 

إلى نهر الحقائق كلّما إنتابني شكٌّ

لأهْجرَ لمّة التربِ

خفتَ الهديلُ من البيانِ..

وأورث الأشعارَ سقم تبلدِ المعنى

وغربَ في غروب الشمسِ حلم الرِّيحِ

في التغيّر في الحجبِ

 خفت الهديلُ ونال من الشفاهِ المطبقاتِ..

على جمر اللقاء حلاوة الآهاتِ..

لا تغريدُ يرفعها

ولا ترتيلُ يجمعها ...

 بساحة لهبها المعروف باللهب

سقطَ الهديلُ وكلّما

مرّ ت ثنايا الشوقِ

 في رؤيا حكايةِ أوّل الأشعار..

أحزنني غيابُ الحلمِ من حرفي ومن دربي

فيصل البهادلي

٧ تموز ٢٠٢٤

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق