لحن الاحزان
فلسطين ياعرب
هل من شاري يشتري ثيابنا
أو ترياق يشفي اوجاع محكمة
فالثوب هرولة والجسد ضنا
والأمم صارت لأعداء مسلمة
اذ رءا ثوبا العروبة تعلم أننا
أمة صارت كالحطام مهشمة
يا ويلي لعروبة لها متظلم
ولقد أري عمدانها محطمة
حتى غدت بولايتها لم تحكم
والجسد غدا بلا رأس ولا جمة
والروح كانت فى اللهو غارقة
والقلم ثأر يسأل عن الملحمة
هل غارت العربان على متظلم
ام غادرت النخوة بلا أوسمة
فغرقت فيها الأوطان كأنها
مسألة مطولة غير مقسمة
فهرب المعلم بمكان غير معلما
فلم يبق اقلام ولا حتى مقلمة
الشاعر عماد ابو دياب 🖐️🇪🇬
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق