_______ رسائل ٌ للعزيزة كبريائي
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
من الأشجار لاحصر ٌ
وحولي فضاء ٌ لا يُحَد
من البهاء
لوامس ُخاطري وميول ُ نفسي رسائل
للعزيزة كبريائي
معي الكلمات أنثرها بذورا ً
بلون الشمس
لون الكستناء
محيطي أخضر ٌ
وأنا بزعمي على الأغصان أقرب للسماء
غنائيات قافيتي
ونبضي قرنفله خضاب ٌ
من دمائي
لذاتي كم شدوت ُ
وكان شدوي كغمز الساحرات
من النساء
ترانيم ٌ
عن الجسد المعنى بإصرار المشوق
إلى لقاء
رواء ٌساحر اللمحات
رحب ٌ
يطل على صباح ٍ لانهائي
وبعض الشجو ينقلنا لدنيا موشاة ٍ
بحلم ٍ سيميائي
أخربط تارة ً في لفظ إسمي بتأتأة ٍ
وأُخفِق ُبالذكاء
وأسرح
ثم أسرح في ظنوني
لاظفر بالختام على الثناء
على الحظ اتكأت وخاب ظني بحظي
فاحتضنت فسيفسائي
نثيث ٌمن شذاك يبل صدري
ويُغدِق ُ بالحنين
وبالصفاء
بإصبعه يُشير وِحين يأتي ويقبل
كالمواسم
بالعطاء
تظل يداي قابضة ٌ عليه
كأفضل مايكون بلا مراء
على ثغري ترانيم ٌ
ولحن ٌ
وفي بالي نسيس ٌ من رجاء
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق