الجمعة، 5 يوليو 2024

إذا تحتار للشاعر أحمد تجاني أديبايو

 إِذَا تَحْتَارُ فِي الـدُّنْــيَــا بِــــــأَمْــرٍ

وَمَا يُرْضِيكَ مَا فِي الْأَرْضِ يَجْرِي


وَضَـــاقَ عَلَيْهِ قَلْبُكَ حِـيـنَ يَــأْتِي

كَـــأَنْ قَدْ سُـدَّ بَـــابُـــكَ لِلــتَّــذَرِّي


وَكِــدْتَ تَــمَــلُّ مِنْ جَـزَعٍ وَحُــزْنٍ

وَمَـــا بَــــابَ انْــفِــرَاجِ الْهَمِّ تَدْرِي


فَصَلِّ عَلَى الـــنَّـــبِـــيِّ وَدُمْ عَلَيْهَا

وَلَا يُـنْــئِــيــكَ عَــنْـــهَــا أَيُّ عُـذْرِ


بِهَا يَــــأْتِــيــكَ مَــا تَـرْجُـو وَتَبْغِي

وَتَــنْــفَــرِجُ الْـهُـمُـومُ بِــذَاتِ يُسْرِ


وَيَــغْــشَــى قَلْبَكَ الْمُحْتَارَ نُـــــورٌ

فَــيُــقْــرِبُـــهُ إِلَى الْــمَـــوْلَى بِصَبْرِ


فَمَا خَـــــــــــابَ الُمُسَلِّمُ وَالْمُصَلِّي

عَلَيْهِ وَمَــــــــا تَــــــدَارَكَ أَيَّ خُسْرِ


فَكُنْ أَهْلًا بِهِ فِي الْأَرْضِ تَـحْـظَـى

بِــعِــشْــرَتِـــهِ إِذَا فِي يَــــوْمِ حَشْرِ


أحمد تجاني أديبايو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق