خشعة المنذر
سنون من حصادِ العُمرِ تُستحضَر
وهٰذا الشيب ذاق المر والسُّكر
سحابات الهوى لازِلن أسراراً
متى تُزهر إذا الأقدار لم تمطر
سألت الليل عن سلوى وهل تذكر
مواعيداً لنا في خشعة المنذر
سلوها عن حكاياتٍ قصصناها
معاً والعين غَير العين لا تبصر
سلو السمراء عينيها وعن عِشقٍ
خَمرناهُ عفيفاً دونما ميسر
سلوها كيف كُنّا الليل نقضيه
بشَوقٍ من حواس الروح نستأثر
سواءٌ نجنِها الأهماس أشعارا
فنسقي الحُبَّ أنفاسا من العنبر
سفير الحُبِّ نجم في مجراتي
بُدور الفُلك حُسناً زادها منظر
سفيرٌ زارني الماضي فأرسلت
شراع الشَّوقِ مشتاق له مبحر
بقلمي ــ
فريد سلمان محمود الصفدي
ألأردن ــ الأزرق الشمالي
22 ــ 7 ــ 2024م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق