...حديث الظل.........
أتعلمين كم أزهرت في القلب
و كم تفرعت
كاليايسمين في الأرجاء؟
و حتى قبل أن تورق أشجاري
كم تفتقت براعم لوز آخر الشتاء؟
و كم كنت جميلة
و أنت تسرقين من القمر الألوان
و مني النسيان
و بياضك القرنفلي
كان خدري الذي يكفي بالي
فيضيء وجهي المتعب بتجاعيد الكتمان
و حين كانت العيون تنسى أن تنام
كنت أسهر وحدي تحتك يا لوزتي
فأجعل ظلك نديمي
و أجعل ظلي غريمي
و الأنجم تغار فتنطفئ
نجما بعد نجم
حتى كامل الانطفاء
و جسدي يفنى عظما بعد لحم
حتى الفناء...حتى الفناء
و من بهائك
كنت منشغلا بتأليف البهاء
منفعلا و انا أحاول
الغناء بالبكاء
أتعلمين
كم طال في الحلم ليلي؟
أ تعلمين
كم طال في الليل حلمي ؟
لقد طال يا ظل ظلي،
قدر سعيي
بين العناء و الرجاء.
أحمد الرايس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق