الثلاثاء، 30 يوليو 2024

أخت التحرر للشاعر أبو محمد الحايك

 أُخت التَّحرّر.       

ذهب الحيا من بعض أصناف النسا

ٰكادت  لديهنّ.   الفضيلةُ.  تنتسى

فتبيع في سوق الرذيلةِ جسمها

!!!مابال ينبوع الطهارةِ دُنّسا.؟؟


لم يشتري منكِ البضاعةٓ غير مَنْ

قد بات من كلّ الفضائلِ مفلسا

أخت الحداثة أَوْجَدَت ماحولها

.!!من كلِّ روّادِ الرّذيلةِ حارسا


أخت التحرر أوجدت برياضها

.!!!من كلّ عشّاقِ الرذيلة غارسا  

عَرضَتْ جهاراً دون أيِّ تحفظٍ

كلّ المفاتن في الصباح وفي المسا


من يشتري مايشتهيه بدرهم؟؟

.!!! لاشيء بعد اليوم بات مقدسا


.!!!لو ذُقتِ طعماً للفضيلةِ مرةً

ماكان طهرُكِ والعفاف  تدنّسا

لو كنتِ أختاً  للفضيلةِ  مرّةً

لمَلَكْتِ حِسّاً مرهفاً متوجِّسا


بئس التَّحرُرِ والحداثة عندما

تغدين يا أخت الحداثة مومسا

إن كان بذرُ الروضِ كلّ رذيلة

أَسَيُنبِتُ البذرُ الخبيثُ النّرجسا؟؟

   

  ابو محمد الحايك  ٢٤/٧/٣٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق