_____________ عشوائيات
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
تموز يبتكر المخلص بالتناص مع الرواية في الجريمة والعقاب
لقد استفضنا بالحديث عن الهوى في حال فقدان التكيف
بعد جلسات التلصص
والتلذذ بالتفتت
والخراب
من بعد فقدان التوازن في الخطاب
لاعطر للكلمات أو لمقاطع الكلمات في كنف الغياب
ولا حوار
بالسرعة القصوى التعاسة والعذاب
يتهاطلان معا ً فتنقسم الهيولى ربما نصفين
أو مرات َ
أو مستويات َمن شيئين مختلفين بالرؤيا
لأسباب التشرذم والسراب
كيف استمر الوهم والوهمي والهذيان يفتك بالذواكر والشباب
لا وهج للآتي
لنا بظل الوهن
في ظل النعاس أو الغياب
الداء يستشري جنون الريح يصطخب اصطخاب
يجتاح ذات الهسهسات لدى العروج إلى الحنين
وبين دفات الضلوع
لو كان حبل الحزن منقطع الرجوع
تتأرجح الألفاظ بالمعنى أو الكلمات ُ من حين ٍ لحين
يتبدل الترتيب بين العابرين
يتبدل الترتيب مابين اليسار واليمين
يتغير الإيقاع واللحن المرافق في القطيع
مابين اجراس ٍ وطنبور ٍ سقيم العزف ِأو قيثارة ٍ ترنيمها
شبه الشجون
لكأنما أبدية السَكَرَات عالية الوتيرة في الوتين
هل أن دعوى الإنزواء المحض لون ٌ من تداعيات العقل ِ ؟ ٠ ٠
أم لون ُ الهواجس ما بعد التخبط والجنون . . ؟
حُجُب ٌ بلا استثناء سرمدها قرون ٌمن سنين
حمى ابتهالي ماله جدوى
وادعيتي له لن تُستَجاب
إلا إذا نحيت ُغيظي الطوطمي ِ وانتصرت ُعلى الدموع
تبقى اشتهاءات ٌبلا وشم ٍ يميزها ويجعلها مقدسة ً
بذاكرة الجموع
عشقي سيجعل من أنوثتك امرأة ً الزمان على نساء العالمين
امرأة ٌ لها مرح العصافير ِ المغردة ِ اللحون
في صوتها رَخَم ٌ بديع ُ الإنسياب
لم أنس في يوم ٍ ولن أنسى مودات التي قد تيمتني
كم ذا بذاكرتي لها صور ٌ
عِذَاب
شهقات ُأشواقي سراج ُ الليل ِوالنو ِالملبد ِبالضباب
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق