خفف غرورك يا مشيب لعلني أخبرك ما أعطى الغرام شبابي
ما كنت أحسب أن طيفك زائري إلا كحرف في سطور كتابي
لو كنت تدري يا صديق صبابتي ما هام سيفك قاصدا محرابي
من ثغر قلبي للزمان حكاية كل العصور العابرات رحابي
ولكم رسمت على النجوم جداولا ولكم بنيت على السحاب قبابي
ماهب ريح في الزمان مسائلا إلا وصدري للسؤال جوابي
واليوم تسأل عن دروبي قل لها إن المشيب بباسط أبوابي
خبر شبابك يا مشيب بأنني لم يبق إلا أحرفي وشهابي
شعر ثائر عيد يوسف من ديوان رسم في الرمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق