الجمعة، 19 يوليو 2024

وافترقنا للشاعرة بديعة الشمس

 وافترقنا


كلما اوغلت

 في القرب 

نأيت عني

فيتجسد

 الوجع انات 

  يرتدي 

ثوبا مشتعلا

صيفا حارقا

لا مطر فيه

عاريا

الا من رماد

وجمر....

وصرنا عالقين

في مرايا الذاكرة

على اي ضفة

 التقينا

وهل حقا التقينا؟

ام افترقنا ....

على

رصيف قصيدة

لم تكتمل....

ولازالت خطواتها 

تجوب شوارع روحي


بديعة الشمس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق