الأربعاء، 24 يوليو 2024

متى تشتاق ؟ للشاعر فيصل البهادلي

 متى تشتاق

متى تشتاقُ فاتنتي

ويضربها الحنينُ

إلى بداية  لهفتي..

 في شعري المنقوش..

بين شفاهها في لحظة التصريح

والتلميحِ في جمر الهوى..

والقلبُ ينفطرُ

وأغرقُ في بحار العين إذ نظرت

ليأخذني بأثقال  التوهجِ ..

موجُها وأطوّق  الأهداب من فزعِ النوافذِ..

كلّما أشتدّ ريح تأمّلي 

وظلُّ الشوقِ يستعرُ

أحاول فتح أشرعتي

بهذا الوقتِ، أغلبُ صولة النسيانِ

في مدّ الخريف الآن  كي تبقى

تحاورني وتفتحُ ذكرياتِ الناي

 في ليلٍ وأنبهرُ

متى تشتاقُ ، تحرث نظرتي..

 في غابة التحديق في صمتي

وتشغلُ فكري المأخوذ...

 في لونِ الشفاهِ بمنهل التزهيرِ..

في فجرٍ وتزدهرُ

محابرُ نهرك الملآن ترصدني 

لأكتبَ في فضاء الضوء ِ..

كلّ معارفي الأولى 

 على شفتيكِ في شمسٍ

وأحلى الشعر ينهمرُ

فيصل البهادلي 

٢٠١٩.......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق