أبجديّة العطر...
من رِقَّةِ الزَّهرِ في أبجديةِ حكاياتِكَ...
أصابني عِشقٌ
من تمازج الأرجوان في خيوط الغسق
مع الوجع المغلّف لشراييني
أصابني ودٌّ لنبضةِ قلمٍ يقول:
«صباحُكِ الخير»
غائبٌ أنتَ عن مكانٍ أعيشُ فيهِ..
🌿☘️لكنّكَ على قيدِ الحضورِ
ورُبّما أكثَرَ من أيّ شخصٍ...
يُشارِكني المنطقةَ الجُغرافيّةَ التي
تحتويني🌎 وأحلامي الكثيرة.
عَشِقتُ الورود🌸َ و غَيمَ السّماء
لأن الأزاهيرَ 🌺تهدي العطور
كبسمة قلبك🌹 وقت السّهر
ولِأنَّ السّحابَ ..يجودُ بِغَيثٍ
كَحُزنِ عُيونِكَ✨ وَقتَ السَّفَر.
نجمتَينِ باركَهُما الخالِقُ💫
وأيُّ سِحرٍ يتملّكني
عندما ترنوانِ إلى الأفقِ البعيدِ ❄️
تحتَ ظلالِ الياسَمين
تُشعِلُان🌟 في القلبِ قنديلَ الأمل
ِ المُزَيّنِ بالألم✨
وعلى شغاف الفؤادِ،طُبِعت لَحظَةُ انتظار،
أمنيةٌ شبهُ مستحيلة⚡ٍ لِلّقاء
كنغمةِ نايٍ عزفها
راعٍ🌿 ليوقظ بها وجع السنديان☘️
لم أعد أعرف من الذي يكتب الحروف
هل هو الفكر أم أنه الوئام🌹
كيف حًدَثَ أن توغّل العشق في مَسامِ
روحي⚡ إلى هذا الحدّ
مرّةً يملؤني هدوءاً كًحبّةِ مُسَكّن
و مِرارا يَجتاحني. .حد البكاء والاختناق
وأنت يا أيها المهاجر🍁
تذكّر وأنت بعيد
أنه🪻 في جانبٍ ما منَ العالَم
روحٌ💫 تمازجت مع خطوات ودّكَ🌸
ويكفيها أماناً
أنّك على قيد الحضور
... ... ...
ريم محمد. سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق