الخميس، 11 يوليو 2024

شامية للشاعر محمد درويش

 عندما ألهمني السفر لدمشق

منحتني عيناكِ تأشيرة الذهاب

جئت إليكِ على جناح الشوق

والقلب يشتاق منكِ الترحاب

لعطر الياسمين بـدأت رحلتي 

فجاء عطركِ لأنـفاسي جذاب

نستوحي من الشام قصيدتنا

ويلـقي أهلـها علـينا الإعجاب

مررنا في دروب العـشق ليـلا

وضياء الــقمر لـه طبعٌ خـلاب

رأيـت الصبـــح بعينـيكِ ربـيعا

وشروق الشمس جهة الأهداب

وجدت الشعر بصحبتكِ جميلا

فكتـبت في يـومٍ حجـم كتاب

صـار الـسجال للعشــاق يغـنى

ويكتب على الجدران والأبواب

مـع نسـيم الأقاحي قـد قضينا

وقـتا ضــئيلا بعـفـوية الشـباب

مـازال يلـهمني بالشـام جمـالها

وجمالكِ كالشام يهدئ الأعصاب

كـلامك عـذبٌ و نبـضه خـجول

في رقي وصفكِ تعددت الألقاب

عنـدما ألهمـني السـفر لدمشـق 

ظنـنت أن الحـلم سيغدو سـراب

التمست الحقيقة بشغف السلام

وفي دار العنـاق نسيـت العذاب


شامية 

محمد درويش

التاريخ ١٢ يونيه ٢٠٢٤م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق