الأربعاء، 3 يوليو 2024

كأنها القدر للشاعر أحمد الرايس

 .......... كأنها القدر.......


متعب انا من هذا السفر...

...من محطة الى محطة

لا استراحة و لا مستقر... 


جلادي كان نفسي،

 .....و ضميري حاول قتلي

رميا بالحجر..

و حين.....قررت ألا أموت

عاد و أعدمني بالضجر. 


حقيبتي ضيعتها

،في طريقي،

و ذكرياتي ودعتها

مع الصور.


و و ثائقي و هويتي

وبعضا من  كتبي ضاعت

 بعدما كانت 

محفوظة منذ الصغر..


....و دلائل قانون

و مساطر

خطت بيد البشر

اختارت للبعض

نعومة الحرير،

و استعارت للجل 

قساوة الحجر.


تتجاهلني عيون المارين ...

تسرح بعيدا عني...

....و قريبا مني 

تتقاذفني نظرات الحذر.


و كيف يمحوني كرقم مكتوب

 على رمل الشط 

موج القدر. ؟

ونحن

.....على هذا الشط

 الطويل/القصير جدا........

....على هذا الرمل

 الناعم/ القاسي جدا جدا......

..  كلنا نمر  ...ندا ....أو لدا

فكيف بلا أثر

  أمشي كل هذه المسافات؟ 

أ معقول أن يكون مضيا 

بحجم عمر..... بلا أثر؟ 


لا تقرروا 

في، ان كنت بعد منكم،

إعادة النظر.

فما هم  ربيب الزوابع

صفير الريح.

ولا هم من اعتاد الظلام

غياب القمر.

أحمد الرايس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق