الأحد، 14 يوليو 2024

لسان حال المواطن اليمني للشاعر عبد الملك العبادي

 ((لسان حال المواطن اليمني))


مــــا  عــــدتُ  احـتـمـلُ الـبـقـا

ضــاقـت  ولــيـسَ  لــنـا وطــن


كــــــلُ   الــمــنـافـذِ  أُغــلِــقَـت

وتـعـاظـمـت  فــيـنـا  الــمِـحَـن


الــفــقــرُ  يـــأكـــلُ  خــافــقـي

ويــنــالُ  مــنّـي  فـــي الـعـلـن


وأنــــا  الـجـريـحُ  أنـــا الــذّبـي

حُ  أنــــا  الـضـعـيـفُ الـمُـمـتَهن


لا  شــــيء  يُـطـفـىءُ ثــورتـي

نـــــاري  سـتـلـتَـهِـمُ  الــخــون


حــتــى  مــتـي  يـــا مـوطـنـي

بـــيــنَ  الــمــواجـعِ  والــفــتـن


أمــضــي  ويــومــي  شــاحـبًـا

وأكــــادُ  فــــي  لــيـلـي أُجـــن


شـــبـــحُ  الــمـجـاعـةِ  كـــافــرٌ

لــــن  يُـسـتَـهَـانَ  بــــهِ.. ولـــن


أكـــلــوا  رغـــيــف  مــــواردي

وتــربّــصـوا  فـــــيَّ  الـــوَهــن


وتــمــلَّــكــونــي    خـــــادمًــــا

أقــضــي  الـحـوائـجَ  والــمُـؤن


الــمــوتُ  أهــــونُ  مِـــنْ مــعـا

نـــقـــةِ،   الــلّـئـيـمِ  الــمُـرتـهـن


مــــا  عــــدتُ  احـتـمـلُ الـبـقـا

وأنــــا  الـــذي أهـــوى الـيـمـن


وطــنـي  هــوَ  الـمـنفى الـكـبي

رُ،  وغــربـتـي  فــيـهـا شــجــن


عــبــدالــمــلـك    الـــعـــبَّــادي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق