لله در الحسن
أيا عاذلي تمهل أن
كنت عن الجوى حقا أنت سائلي
فلا الفؤاد فؤادك
ولا رأيت سحر عين ذات الجدائل
فهلا خبرت الجوى
آذا أنت حللت له ذات يوم بمنزل
إن الهوى بالقلب طعمه
مادام يذهب اللب عن كل عاقل
وطعمك يا جوى مرارة
حنظل يؤزها صداع صحوة الثمل
لا الخافق يهمس نبضا
ولا الروح تسري حال المجندل
بين الورى يمشي هيمانا
تصرعه أسهم ذات طرف اكحل
تغض عيون المها الطرف
لو بدت منه اللواحظ من الخجل
تحلق نجمة بين الأقمار
ربتها كأنها ملك تبرأ من كل العلل
تخالها عيون الناظرين
سليلة الملوك فتطرق من وجل
تمام بدر وجهها قمر
رصعته حور العين بأحلى الحلل
من لون الدجى خضبت
ضفائرها والبريق هبة من الوشل
شمسها بالاصباح مشرقة
وبدرها بالأنوار وضاح بين الليالي
فسبحان الذي هذا بعض
خلقه فكيف وصف كماله بالجمل
لله در العشق من نشوة
إذا يسقى خمرها من كأس واصل
ولله در الحسن من فارس
بسيف الصبابة يسود حرب المقل
بوهيلي.نورالدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق